البار مغمور ب لون الغُروب ، انا باقي واقف مور الكونطوار ، الخدمة قليلة و الملل كثير ، الصوت الوحيد هو ديال غيتار بيبي-كينغ كيجبّد فالبلوز..
طلّيت على الشارع من الشرجم.. لقيت الشارع غريب ، الفراغ و الحرارة ، حسّيت براسي فشي حُلم ، لكن بقيت كنطّل ..
واحد الزعرا جاية بشوية فوق بيكالا انجليزية ،
كتشوف على جهة ليمن الديور الفيكتورية و الورود المعلقّة فوق الشراجم ، كتشوف على ليسر و تلقى نفس المنظر . قلت مع راسي هممم شي سائحة هادي..
منين زادت قرّبات ، شافت البار ديالنا، بانت مترددة فالاول ، لكنها حبست ، حيدّات نضاضر الشمس ، علّات عينيها و قرات اسم البار ، ثم حطّت البيكالا حدا الباب و دخلت .
كانت لابسة كسوة بيضا مورّدة بلون ازرق بان متناسق مع عينيها ، عندها ملامح جمال إسباني .. معلّقة كاميرا قديمة ، و اكتافها كيبانو حومر بالشمس .
فالاول شافت الديكور لداخل ، قرّبات للورد حدى الشرجم و قاستو ، ثم شافت فالحيط صورة أثرية لجريدة ' ديلي مايل ' فيها خبر تنصيب إليزابيث الثانية ملكة على بريطانيا ، خدات الكاميرا و صوّرات الجريدة .
بقيت متبعهّا بإعجاب ، حتى مشات لأقرب طاولة ، دارت يدّيها مور الصاية و هبطّاتهم ثم جلسات بعناية ،
و أخيرا شافت فيّا ، بحال إلى كانت فهاد البار كتشوف شي فيلم كلاسيكي بداتو كرونولجيّا من نهار تحلّ حتى جيت ليه .
بقات كتشوف فيا مبتسمة، أو كتسايني نجي نشوف شنو بغات تشرب ، قلت مع راسي هادي قطعاً شي سائحة ما فاهماش قواعد الpub.. و أنها لا بغات شي حاجة خصها تطلبها عند الكونطوار .
خديت كارني و ستيلو و مشيت عندها :
- كود أفترنون ميس
- هاي عندكم ستيلا ؟ ( لكنة فرنسية )
- موجودة
غادي نحكيلكم أنّه واخا هادي شي ساعة باش مشات ،
لكن قلت ضروري نشارككم شنو دار فذهني منين بديت نكبّ ستيلا ونشوف فيها من بعيد،
جاني عليها فونطازم غريب ،
خلّاني نتصوّر أنّي غادي ندّيها معي للدار، تحت تأثير شي مخدّر فهاد الكاس اللي كنكّب ، غادي نعرّيها تماما، و نربطها مع شي كرسي.. ثم نعمرّ فمها بشفرات الزيزوار بين اضراسها.. نشدّ يدّيها من الأطراف بعناية..
نشوف فعينيها الزورق بابتسامة.. و نبدا نغرس رأس الابرة بين الضفر و اللحم ، نغرس حتى تغبر الابرة كاملة..
ثم نجيب ليها نورة ( الكلبة ) و نخلّيها تبدا تلعق فأشد مواضيع جسدها حساسية..
و أخيرا غادي نرجع انا للوراء.. نطلق أحسن ألبوم ' مايل ديفيس ' ديال الجاز..
نشد ويسكي بيد و كارو باليد الأخرى.. رجل فوق رجل و نبدا نتفرّج شي ساعة أو و انا كنكمي و نسد عيني ندخل فحُلم وسط حُلم وسط أحلام ، نتمووووسق و ناخد نفس عميييق ، هي كتلذذ بالعذاب ، و أنت كنتلذذ أكثر بالمشهد .
كل هذا و هي لا تحرك ساكنا، لا تُمانع و لا تقاوم تحت تأثير نشوة البراكين الخامدة المتفجرّة فيها.
هكذا أشبٓع خيالي نزواته الغريبة ، فقتلتُ الوقت و الضجر بحبك تلك القصّة .
منين سدّيت على ستيلا ، كان بيبي-كينغ باقي كيجبّد فالبلوز ، مشيت لعندها للطاولة فين جالسة و حطّيتها لها الكاس بكل أدب و عناية ، تمنّيت لها الاستمتاع بالمشروب ، فالمقابل ، اعطاتني عشرة باوند بوربوار على السيرفيس اللي وصفاتو ب ' المحترف و الطيّب ' .

Comments

  1. هاذشي عندك رائع

    ReplyDelete
  2. 3chet m3ak bl 7erf hadchi li ktebti Kayn (y)

    ReplyDelete
  3. i should say that this time you have a real creepy sadistic imagination

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog